وأرفق الشيف بوراك تعليقا مع صورته، وهو على سرير المستشفى، قال فيه أنه يجري فحوصاً صغيرة.
فحوصاً صغيرة. فيما تمنى له المتابعون الشفاء والسلامة
وكان الشيف بوراك قد خطف الأنظار بزيارته خلال شهر رمضان إلى القدس، ضمن جولة خيرية للهلال الأحمر التركي. وقد أدى بوراك الصلاة برفقة المصلين، في رحاب المسجد الأقصى، كما أعدّ الطعام للصائمين، وشاركهم وجبة الإفطار في ساحات الأقصى.
توقعات مرض الشيف بوراك
أُشيع أن الشيف بوراك التركي بحاجة إلى عملية استئصال للزائدة الدودية الملتهبة، إذا أن انفجارها قد يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية، وقد تُمثل خطرًا على حياته، لذا يُجري الشيف بوراك العديد من الفحوصات الضرورية التي تسبق العملية مفحوص الدم وغيرها من الفحوصات الضرورية.
ليست المرة الأولى التي يُقلق فيها متابعيه
ليست هذه المرة الأولى التي يُقلق فيها الشيف بوراك التركي متابعيه ومحبيه حول العالم، فسبق أن تعرض لأزمة صحية في وقت سابق، بعد شعوره بالاختناق، إثر مشاركته في إخماد الحرائق بإحدى الولايات التركية التي شهدت مجموعة واسعة من الحرائق الواسعة التي نشبت في غابات الضواحي.
يعتبر الشيف التركي بوراك، أحد أشهر الطهاة على مستوى العالم، وهو من مواليد عام 1994م، تركي له أصل عربي، حيث وُلد وترعرع في مدينة أوردو التركية، لكنه يعيش حاليًا في إسطنبول وهاتاي، وتعود جذوره إلى دولة سوريا العربية.
جذبت خفة حركة يديه ومهاراته في تجهيز مختلف الأطعمة، الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح يتابعه الملايين من الأشخاص، ويزوره في مطعمه العديد من نجوم ومشاهير العالم، حيث أصبح صاحب علامة مميزة في مجاله، وله أفرع لمطعمه في تركيا ودبي.