علشان غضبانه من جوزى لأنى عندى عيب ومش
بخلف وفى يوم قلقت من النوم وكنت داخله
الحمام سمعت صوت غريب خارج منه استغربت
الساعه كانت 4 الفجر والكل نايم قربت من الباب
سمعت ماما بتطلع صوت غريب وبتتألم بصراحه
كان عندى فضول ماما مالها يا ترى فيها ايه انا بجد مخضوضه عليها
مسكت اوكره الباب ولسه هفتح كان الفون معاها
فى الحمام ورن سمعتها رددت وقالت انا حاولت
كتير إنما مش عارفه اتصرف وخلاص امرى هيبان
وهتفضح قدام جوزى وولادى وسمعتها بتصرخ
بصوت ضعيف انا اتصدمت ومعرفش فى ايه وبتتكلم مع مين؟
دخلت اوضتى وانا فى حاله ذهوول ومش عارفه
فى ايه وقولت لما ماما تخرج من الحمام هسألها
علشان اطمن عليها خرجت ووقفت على باب
الاوضه بس ماما طولت فى الحمام جدا وفجأه
شوفتها خارجه بتتسند ووشها اصفر زى الليمونه
قربت منها بس عملت نفسها كويسه وقالت إن
معدتها رجعت تعبت من تانى وطبعا انا عارفه انها
كذابه لأنى سمعتها بتكلم حد فى التليفون وكلامها كان غريب
رجعت اوضتى وفضلت افكر يا ترى ماما مخبيه
عليه ايه ده انا بنتها الوحيده على 2 شباب وقولت
لنفسى مفيش غير حل واحد ان اراقب تصرفاتها واعرف فى ايه بالظبط
واتسحبت ودخلت الحمام ولقيت فوطه مبلوله
وأثار دم فى المرحاض وكأن حد كان بيسقط
ومن اليوم ده وانا براقب ماما ولازم اعرف وراها ايه؟
دخلت نمت كالعاده ولما صحيت لقيتها مش
موجوده فى البيت خالص بس تليفونها كان فى الاوضه مسكت الفون وفضلت ادور فيه وملقتش حاجه!!
بس قدامى حل واحد مفيش غيره ان اعمل تهكير
واتس يمكن اعرف حاجه حاولت اهكره معرفتش
اتصلت بصديقه عمرررى دعاء واستنجد بيها
وقالت ازاى اهكر واتس وعرفت الخطوات وبالفعل
تم التهكير وفضلت ماسكه الفون علشان اعرف اي
خيط وامشى عليه مفيش حاجة انا هتجنن بجد
وبعدين هى راحت فين على الصبح كده وسايبه
التليفون!؟ خرجت البلكونه وقولت استناها
ووقفت اكتر من ساعه وفجأه وانا واقفه فى
البلكونه الباب اتفتح وكانت ماما استغربت
ما انا واقفه بس هى مدخلتش قصادى العماره
بس اللى اكتشفته ان ماما مخرجتش بره العماره
بس هتكون عند مين؟
ده العماره لسه جديده ومفيش غير احنا واتنين
سكان منهم عروسه وجوزها وراجل كبير قد جدو
يبقى مين اللى ماما كانت بتكلم معاه ويا ترى وراهم ايه؟؟…
الفون رن وكان حمايا ولما كلمته قال انه بيطمن
عليه وبيطلب ارجع البيت بس بصراحه انا كنت
مضايقه انا فى مصيبه حرفياً كفايه عليه ماما
واللى مخبياه وقفلت معاه بعد ما رفضت الرجوع
لقيت ماما بتجرى على الحمام وسمعت صوتها بترجع جامد
وعملت نفسى مش واخده بالى ولما بابا قام من
النوم لقيته بيكلمنى وبيقول ان شايف ماما تعبانه وياريت اخف عليها شغل البيت شويه
انا سمعته وقولت حاضر ودخلت المطبخ احضر
فطار ولما خلصت حضرت السفره وسألت ماما
كانت فين بس رددت عليه وقالت إنها كانت فى
السوق مع انها كانت راجعه فاضيه ومش معاها حاجه
وكلنا قعدنا على السفره وابتدينا نفطر وانا عينى
عليها وكانت حركاتها غريبه ساكته خالص عكس طبيعتها تماما
اخدت لقمه بيض ومديت ايدى علشان تاكل
زقت ايدى وقالت ايه القرف وقامت تجرى ترجع فى الحمام
بس بابا قالى شايفه مش بقولك ان ماما تعبانه
ياريت تخفى شغل البيت عنها فضلت ابص على
بابا وهو صعبان عليه اصل بابا مريض قلب وكان
عامل عمليه كبيره والدكتور مانعه من اى علاقه
جنسيه لمده سنه لان المجهود مش كويس علشانه
وطبعا بحكم عمره
هو أكبر من ماما ب 15 سنه وكان على طول
حزين لما عينه تيجى فى عينها كان بيحس بالتقصير معاها اكمنها حلوة وميبنش عليها سن
وانا نااار جوايا وبقول لنفسى معقول ماما تعرف
حد غير بابا طيب مين ولو فى العماره مش
معقول العريس ده لسه متجوز وكمان أصغر منها
بكتير وبرضه مش معقول الراجل الكبير اومال
مين انا هتجنن؟ يا ترى ماما وراها ايه ومين
ده اللى فى العماره كانت عنده؟..
وبعد مرور ساعات بابا دخل نام بعد المغرب شويه
ما هو تعبان من العمليه ومن آثار العلاج انه بينام
كتير واخواتى فى شغلهم والعمارة ساكته مفيهاش
صريخ ابن يومين ما كل واحد فى حاله
وانا قاعده فى اوضتى وبفكر وحاسه انى هموت من التفكير وفجأه سمعت صوت باب الشقه
بيتفتح خرجت بسرررعه من الاوضه وشوفت ماما
خرجت وهى بتتسحب وقفلت الباب وراها
جريت وراها وفتحت الباب بشويش ولما خرجت
وقفلت الباب بصيت من بير السلم وشوفت.. يتبع
ماما خرجت وهى بتتسحب وقفلت الباب وراها
جريت وراها وفتحت الباب بشويش ولما خرجت
وقفلت الباب بصيت من بير السلم وشوفت..
حاجه غريبه ماما قاعده على السلم وماسكه فى
ايدها ميدالية المفاتيح وعماله تهزها
والعمارة صوتها مسمع والمفاتيح بتشخلل جامد
انا استغربت تصرفها ده وسألت نفسى هى ايه
اللى بتعمله ده؟!
وبرضه يمكن يكون اشاره لحد بس ارجع واقول
مفيش حد فى العماره مناسب ليها خالص
وفجأه شهاب اخويا جه ولقيتها قامت من مكانها
وطلعت بسرررعه ولما شوفتها طالعه خدت بعضى
ودخلت اوضتى بسرعه قبل ما حد ياخد باله منى
وبردوا مش لاقيه حل اعمل ايه واتصرف ازاى؟
الباب خبط وكان شهاب اخويا وقالى ان حمايا
بكره هيكون عندنا هو ومنير جوزى علشان أمشى
معاهم وطلب منى ان اقابلهم كويس وبصراحه
اضايقت واتعصبت عليه ما انا مخنوقه ومحدش
حاسس بيه وقولتلوا بقولك ايه منير ده اللى
حضرتك بدافع عنه طردنى وبيعايرنى انى مش
بخلف وغير سلايفى ومعايرتهم ليه وحماتى
حسبى الله ونعم الوكيل رد وقالى
كل بيت ولى مشاكله وياريت متكبريش الموضوع
وهو بيتكلم معايا وبيدافع عن منير
فكرت فى حمل ماما وقولت انا بنت ال 25 عقيمه
وامى بتخلف وكمان فى الحرام
شهاب اخويا بيتكلم وفجأه لقيت رساله واتس
جت عندى فى الاول مخدتش فى بالى
ولما منير خرج قعدت مكانى ومسكت الفون
ولقيت حد بيكتب وكانت ماما يااه اخيراً
هعرف مين؟
لقيتها بتكتب وبتقول
انا حاولت بكل الطرق بس معرفتش؟
لقيت حد بيكتب وكان رقم مجهول انا معرفوش
ولسه بيكتب وفجأه النت فصل
انا اتحرق دمى ورميت الفون على الأرض
وقومت خرجت من الاوضه وكانت ماما قاعده
فى الصاله وماسكه الفون فى ايدها
ولما شافتنى قالت
تعالى يا منى انا عاوزه منك حاجه
قربت منها وقولتلها نعم يا ماما
مسكت ايدى وقالت بكل حزن خلى بالك من
نفسك لو انا حصلى حاجه
رديت بكل حب ما هى امى مهما حصل
وقولت الف بعد الشر عليكى واترميت
فى حضنها وكنت حاسه انها بتتألم ومحدش
يعرف عنها حاجه غيرى انا
وانا مش عارفه اتصرف وخايفه من الفضايح
ده لو جوزى عرف هتبقى فضيحه
وغير بابا مريض القلب ده يروح فيها
فون ماما رن لقيتها اتنفضت من مكانها
وكنسلت وبصراحه قولت فرصه اعرف مين
اللى عمل كده ومين ده اللى ماما غلطت معاه
قومت واستأذنت منها ودخلت الحمام
ورجعت ابص عليها لقيتها اتنفضت من مكانها
ومسكت الفون واتصلت بحد بس كان مش بيرد
تقريبا لأنها كانت متعصبه وفجأه الفون بتاعها
رن ولما رددت قالت بكل حنيه وبصوت ناعم
كنت فين يا بابا وحشتنى اوى اوى
ودخلت البلكونه تكمل كلامها وانا وراها وحلفت
انى مش هسيبها ولازم اعرف مين؟
ورغم اللى فيها من تعب بس انا كنت شيفاها
بتتكلم وهى مبسوطه وكمان بتبوس التليفون
بصراحه انا مذهوله وبكلم نفسى معقول
دى ماما اللى ربتنى وسهرت عليه انا واخواتى
وسألت نفسى هى منين بتتكلم على الواتس
وبتقول حاولت بكل الطرق ومعرفتش
ومنين بتتكلم فى الفون بكل حنيه حسيت
انها انسانه مزدوجه يأما بقى اللى فى بالى
وتبقى مصيبه كبيره لو فعلا كده
انها بتكلم كذا حد
لقيتها قفلت الفون وجايه عليه جريت الحمام
وقفلت الباب بس فتحت الباب عليه
ودخلت بسرعه وجريت على الحوض
ورجعت كل اللى فى بطنها وبصتلى جامد وقالت فى ايه يا منى؟!
انا معدتى وجعانى وقالبه عليه
رديت عليها وقولتلها خلاص يا ماما انا هحجزلك
عند دكتور العيله ولازم تكشفى على الاقل تطمنى
على نفسك واحنا كمان نطمن عليكى ده انت
اهم حد فى البيت وابتديت اتكلم معاها
عن حنيتها معانا وحبها لينا
بس ردت عليه رد غريب وقالت :
انتوا دلوقتى كبرتوا وكل واحد مسؤل عن نفسه
قولتلها يا ماما بس حبك لينا هو الأمان
رددت وقالت بيت جوزك هو الأمان
انا عاوزاكى ترجعى بيت جوزك يا حبيبتى
قولتلها انتى يا ماما اللى بتقولى كده
ده انا قبل ما اسيب البيت كنتى انتى اول
واحده موافقه على قرارى ده
انا شوفت ذل واهانه ومعايره وكل ده
علشان ارداة ربنا انى مبخلفش
معقول حضرتك اللى بتطلبى منى كده
لقيت وشها اتغير وقالت الخلفه رزق
وانتى قولتى بنفسك دى اراده ربنا
يبقى ترجعى بيت جوزك
وهنا بقى حسيت احساس غريب انها عاوزانى
أمشى من البيت وطبعا علشان تاخد راحتها
مع حبيب القلب بس انا بقى قررت
اجيب لها القلب واعرفها ان الله حق
وهكون اول بنت تعرف امها ازاى تحترم جوزها
وتعرف يعنى بيت وأولاد وكمان كلهم شباب
وانا اولهم متجوزه ومش صغيره
ده لو حد عرف هنروح من الناس فين
واخواتى الشباب هيواجهه الناس والمجتمع ازاى
دووول عندهم كرامتهم بالدنيا كلها
وتيجى هى تعمل فينا كده
وفجأه وانا بتكلم معاها لقيتها بتقولى
انا داخله انام وابتدت تتاوب
وسابتنى ودخلت اوضه فاضيه فى الشقه
يادوب فيها سرير ودولاب ومحدش بيدخلها خالص
انا استغربت لأنها مش بتحب تنام بره اوضتها
بس عرفت انها عاوزه تاخد راحتها
وفعلا دخلت تنام وانا فضلت قاعده فى الصاله
ومسكت الفون بس نت كان فاصل من بختى الأسود
وانا قاعده على الكنبه فى الصاله شوفت ميداليه
المفاتيح اللى كانت فى ايد ماما الظاهر انها نسيتها
مسكتها وقعدت ادقق فيها وشوفت مفتاح غريب
ولقيت هاتف داخلى بيقولى انزلى جربى المفتاح
على شقق العماره يمكن اعرف امى على علاقه
بمين؟
وفعلا نزلت اتسحب وقفلت باب الشقه ورايا
ونزلت على السلم وكانت قدامى شقه عمى مسعد
الراجل الكبير مع انه اخير المستحيلات
بس هجرب وفضلت ابص شمال ويمين والعمارة
ساكته خالص ودخلت المفتاح بالراحه وحاولت
افتح وكان قلبى بيطب وضرباته سريعه
بس مفتحش وحمدت ربنا
نزلت ووقفت عند شقه العريس وبردوا
دخلت المفتاح بالراحه وضربات قلبى تسرع اكتر
ومفتحش
وقفت اتسمرت مكانى ومسكت المفتاح وقعدت
اقول المفتاح ده بتاع ايه بالظبط ولا شقه اتفتحت بيه
بس افتكرت حاجه فى عندنا اوضه فوق السطح
فاضيه ومقفوله بس بردوا ايه اللى هيجيب
المفتاح فى ايد ماما؟
وبردوا محدش بيطلع السطح بس قولت اجرب
وطلعت جرى على السطوح وضربات قلبى
بتزيد سرعه وانا متأكده ان الاوضه دى محدش
بيطلعها اصلا
السطوح ضلمه فتحت كشاف الموبايل وقربت
من الاوضه ونورت على الكالون ودخلت المفتاح
ولقيته…….. يتبع
السطوح ضلمه فتحت كشاف الموبايل وقربت من الاوضه ونورت على الكالون ودخلت المفتاح ولقيته فتح معايا.. يمكن اكون فرحت علشان قربت اوصل واعرف مين ده اللى ماما فضلته على بابا المريض بس فى نفس الوقت قلبى وجعنى اوى لأن شكى كله طلع فى محله وفعلا فى حد فى العمارة هى ليها علاقة بيه وفتحت الاوضه وفتحت كبس الكهرباء ودخلت
بس كانت متغيره جدا وانا استغربت دى كانت فاضيه وملهاش اى لازمه فى العماره وحاليا بقت مفروشه من كل حاجة ولأول مره احس ان السطوح ضلمه ومخيف واتراجعت وقولت اقفل الباب وانزل بس لقيت جوايا أصرار ان لازم اعرف الحقيقه دخلت الاوضه وقفلت الباب ورايا ولقيت فيها دولاب وسرير وقاعده عربى كمان والغريبه ان السرير كان متبهدل مع انها لما خرجت من الشقه قعدت على السلم ومعنى ده انها مطلعتش الاوضه لأنى مراقباها كويس وفتحت الدولاب ولقيت فيه كذا لانچرى وكمان جديده وبرندات غاليه جدا وبرفان وكانت نفس النوع اللى بتستعمله وروچ وبودر وبصراحه بقيت اضرب كف على كف
معقول امى انا تعمل كده وطلعت الانچرى ومسكته فى ايدى وقعدت على السرير ولقيت نفسى بعيط والدموع نازله من عينى وكأنها نار بتحرق قلبى ياااه على وجع القلب ياااه على حسرتى عليكى يا أمى يا ريتنى كنت موت قبل ما اعرف حاجه زى كده؟! لقيت نفسى هتجنن وحاسه ان عقلى هيخف من اللى بيحصل ده وقولت لنفسى انا لازم افتح عينى عليهم وبالذات ماما لأنى هعرف عن طريقها الحقيقه كلها وقومت من مكانى ودخلت كل حاجه مكانها فى الدولاب وقفلت كبس الكهرباء وباب الاوضه ونزلت اتسحب وفتحت باب الشقه ودخلت وكان الكل نايم.!
قعدت على الكنبه فى الصاله علشان ارجع المفاتيح مكانها بس جاتلى فكره ولازم انفذها واول حاجه لازم اعملها وهى نسخه على مفتاح الاوضه ومسكت الفون وشوفت الساعه وكانت 10 بالليل وطبعا ماما وبابا نايمين وشهاب نزل واخويا التانى عنده ورديه فى الشغل وانتهزت الفرصه ودخلت اوضتى ولابست ونزلت وانا بتسحب وكان باب العماره مفتوح وده مش بيحصل كتير لأن كل حد فينا معاه مفتاح باب العماره وخرجت لأول الشارع عند واحد بيعمل نسخ على المفاتيح وفعلا وقفت عنده وعملت النسخه والموضوع مخدش اكتر من دقايق غير ما كنت بتصور وانا ماشيه وراجعه العماره
شوفت حاجه غريبه وكان اخويا شهاب وجاى ومعاه منير وحمايا قولت يا نهار اسود ده لو حد فيهم شافنى هيبقى حوار كبير واسئله كتير رايحه فين وجايه منين؟ وعلشان محدش ياخد باله روحت السوبر ماركت واشتريت شكولاتة ولبن ونسكافيه وطلعت العمارة ولما دخلت من باب الشقه لقيت هجوووم من شهاب وقالى كنتى فين يا منى هانم انتى عارفه الساعه كام دلوقتى وطبعا عملت نفسى عبيطه وقولت كنت فى السوبر ماركت بشترى حاجات خير فى حاجه رد وقالى بصوت واطى حماكى ومنير جوزك جوه فى الصالون رديت وقولتلوا مش انت قولت بكره ايه اللى جابهم دلوقتى
رد وقالى اتكلمى بأدب يا منى الناس جايه ترجعك بيتك وكفايه ان منير مقدر انك يعنى؟ رديت وقولت اسكت يا شهاب بلاش انت ياريت بلاش الجرح يكون منك انت اخويا الضهر والسند ليه خرج حمايا ومنير على صوتى انا وشهاب بس منير قالى انا اسف يا منى حقك عليه ولما جه يقرب منى وياخدنى فى حضنه اتنفضت وبعدت عنه 🖤 حسيت انه غريب عليه بس حمايا كتر خيره فضل يواسى فيه ويقولى من دلوقتى هتكونى فى حالك وكل واحده من سلايفك فى حالها وملكيش دعوة بحد منهم خالص واللى يتكلم معاكى اشتكى ليه وانا هتصرف
وبصراحه حسيت انى مبسوطه بس الكارثه ان انا فى مصيبه تانيه خالص ومش هقدر أمشى غير لما اعرف ماما بتخون بابا مع مين؟ ولقيت ماما خارجه من الاوضه وقالت منور يا منير وطلبت منهم يقعدوا وقالت يلا يا منى اعملى واجب الضيافه لجوزك وحماكى وفجأه ماما مسكت بطنها وجريت على الحوض ورجعت كالعاده جريت وراها بحجه دخولى المطبخ بس الغريبه ان المرة دى كانت بتمثل وعملت مكالمه تليفون وسمعتها بتقول وحشتنى يا بابا 💔 وعلى ميعادنا فى الاوضه بس هبعتلك قبلها وبصراحه اتفجأت من مكلمتها دى وكمان قالت انا هبعتلك واتس لأنى غيرت الميعاد مش هينفع ميعادنا
لان بنتى ماشيه على بيت جوزها وقفلت معاه ودخلت عليه المطبخ وانا كنت بعمل الشاى وعملت نفسى مش واخده بالى وحطت ايدها على كتفى وقالت : مبروك يا حبيبتى على رجوعك بيتك وانا فى قلبى نار منها ورديت عليها وقولت مبروك على ايه يا ماما انا واحده مش بخلف هرجع للذل والمهانه من تانى لقيتها مسكت ايدى وقالت وطبعا عامله فيها الام الحنون ده بيتك يا قلب امك ومنير بيحبك وشاريكى رديت وقولت مكانش ذلنى يا ماما وقولت لنفسى انا مش همشى غير لما اكشفك واعرف حقيقتك وخرجت من المطبخ
وفى ايدى الشاى والدموع فى عينى وبكلم نفسى وبقول بجد انا مش مصدقه اللى بيحصل ولقيت نفسى بعلى صوتى على حمايا وجوزى وقولت انا موافقه انى ارجع بس بشرط هريح عند ماما اسبوع لقيت منير قرب منى وخدنى فى حضنه وقال حاضر يا حبيبتى يا عاقله ربنا ما يحرمنى منك وخدوا قعدتهم ومشيوا وشهاب نزل يوصلهم ولقيت ماما قاعده مش على طبيعتها وتقريبا كانت بدور على المفاتيح وطبعا دى كانت غلطه منى لأنى نسيت ارجعهم على الكنبه ولما سألتها قالت انا بدور على كارت ميمورى وقع منى وانا جريت على الكنبه وحطيت المفاتيح وطبعا النسخه إلى اللى عملتها معايا لقيتها لمحت بعينها المفاتيح وخدتها وطبعا انا عملت عبيطه مش شايفه حاجه وخدتها ودخلت تنام بس طبعا بعد النصايح ان ارجع بيتى فى اققرب وقت ولما قفلت الباب عليها انا دخلت اوضتى وحاولت انام
بس مقدرتش وبعد تفكير النوم غلبنى وفجأه قلقت وكانت الساعه 4 بعد الفجر وخدت كوبايه مياه من جمبى بس لقيت شاشه الفون عليها رساله واتس فتحتها بسرررعه ولقيت ماما باعته للرقم المجهول الساعه واحده بالليل انها هتقابله فى الاوضه الساعه 3 علشان الكل هيكون نايم وفعلا انا نفسى كنت نايمه وطبعا دلوقتى الساعه 4 يعنى ماما كده بقالها ساعه فوق معاه حسيت انى اتشليت ومش قادرة اقوم بس جاتلى قوووه وشيلت الكوڤرته من عليه وجريت على اوضتها وخبط ومحدش رد روحت فاتحه الباب لقيتها فعلا مش موجوده وعرفت كده انها فوق خدت المفتاح
وطلعت على فوق السطوح ما خلاص انا قربت من النهايه وانا طالعه كانت ريحه البرفان جامده على السلم طلعت بخطوات بطيئه كنت خايفه من المواجهه وفى نفس الوقت انى اشوف ماما فى منظر زى ده بس لقيت نفسى قلبى استقوى ولما طلعت فوق ببص شوفت نور الاوضه مفتوح ومفيش صوت وفجأه سمعت صوته بيضحك طلعت المفتاح وفتحت الباب عليهم وشوفت اكبر مصيبه فى حياتى ماما مع…. يتبع
وشوفت نور الاوضه مفتوح وسمعت صوووت ضحكته! طلعت المفتاح وفتحت الباب عليهم وشوفت اكبر مصيبه فى حياتى ماما مع عمران مالك العماره وصاحب بابا الروح بالروح دول مش صحاب بس دووول اخوات اتفزعوا وماما مسكت جسمها من الكسوف منى ولقيت عمو عمران بيقرب عليه وبيقول تعالى يا منى يا بنت الغالى رديت عليه وقولت وانت خليت فيها غالى يا عمو قصدى يا عمران بيه وبصيت فى الاوضه وانهارت وقولت معقول الاوضه دى مقامك طيب كنت اتقابلتوا فى شقه فاضيه فى العماره وقربت من ماما وقولت ولا هى ماتستاهلش؟
رد وقالى يا منى انتى مش صغيره دلوقتى بابا مريض قلب يا حبيبتى لقيت نفسى بقولوا أخرس متجبش سيره بابا على لسانك بس ماما رددت وقالت : يا بنت قلبى اسمعى بس عمران ابتدى يقاطعها وماما قالت اسكت انت انا هتكلم مع بنتى ونور عينى بالراحه وهى هتفهم بس لقيت نفسى بقولها افهم ايه يا ماما قصدى يا ست انتى لان كلمه ماما خساره فيكى بجد افهم انك بتخونى بابا وكمان حامل يا نهار اسود على البجاحه لقيت عمران بيقول يا بنتى بابا تعبان وماما لسه فى عز شبابها لقيت نفسى بقولوا : اه وانت بقى عملت الواجب وزياده بدل ما تراعى صاحبك فى عرضه وشرفه تقووم تخونه بس العيب مش عليك العيب على الست اللى باعت بيتها وأولادها علشان وزة شيطان دمرت حياتها كلها.
وفجأه لقيت نفسى انهارت وبقيت اكسر فى الاوضه من الغيظ اللى جوايا بس عمران قرب عليه ومسك ايدى وابتدى يهدى فيه وانا منهاره وقلبى قايد نار ومسكته من رقبته وخنقته بس هو زقنى وماما واقفه بتتفرج علينا وبتعيط وبس وكل إللى على لسانه اسكتى الناس تصحى الساعه 4 بالليل يا مجنونه ووطى صوته وعينه فى عينى وفى الوقت ده شوفته شيطان واقف قصادى وقالى انا راجل مش هضر فى حاجه إنما انتى كده بتفصحى مامتك يا منى لقيت نفسى جسمى ساب وحسيت بالضعف وقعدت على السرير وفضلت اعيط وكانت دموووع وجع وقهر وغلب وفى نفس الوقت مش عارفه هيتم ايه تانى ما بينهم لأن ماما حامل!؟ وبصيت فى عينها وشوفت قد ايه كانت مذلوله وانا بتقطع من جوايا 🔥
وسألتها : والحمل هتعملى فيه ايه؟ رددت عليه من غير ما تفكر وقالت انا حاولت أسقط معرفتش وغلب امرى بس عمران قال : انا اعرف دكتور ممكن تعمل عمليه إجهاض وانا هتكلف بكل المصاريف وانتى هتكونى معاها وطلب مننا ننزل قبل ما حد فى العمارة يحس بينا ولما يحدد ميعاد مع الدكتور هيكلمنا.. وفعلا خدت ماما ونزلنا واحنا بنتسحب زى الحراميه ومسكت بطنها وجريت على الحمام ترجع وانا دخلت اوضتى وفضلت اعيط ومتحسره على امى واللى حصل لها وازاى تعمل فينا كده؟ وكانت الساعه داخله على 6 الصبح وحاولت انام معرفتش خالص. قومت دخلت المطبخ وعملت قهووه وفضلت قاعده على السرير افكر وبردوا مفيش غير حل واحد وهو
تعمل عمليه إجهاض زى ما عمران قاال والوقت خدنى لحد الساعه 1 الضهر وبابا قام من النوم واليوم ده يا حبيبى وكأن قلبه حاسس باللى بيحصل لينا كان تعبان اووى وبيتألم لدرجه شهاب اتصل بالأسعاف لان ازمه القلب جاتله وكان شكل الاموات وكأنه بيودع ولما الإسعاف وصلت خدوه وشهاب راح معاه وماما جت تروح معاه بس بابا رفض وكمان اخويا قال احنا رجاله ولو احتاجنا حاجة او حصل تدهور فى حاله بابا هتصل بيكم.. ورغم ان بابا صعبان عليه بس انا قولت كويس اننا مروحناش لأنى كنت عاوزه اقعد مع الخاينه امى واتكلم معاها.. وفعلا الإسعاف اتحركت وفضلت انا وماما فى الشقه لوحدنا وكانت قاعده وجريئه ومش زعلانه زى ما انا متخيله ولقيتها بتقولى : هو انتى صحيتى امتى رديت عليها
وقولت انا منمتش هو انتى جالك نوم رددت عليه وقالت : يا بنتى ما خلاص عمران هيتصرف وبكره لما اعمل العمليه كل شئ هينتهى بس انا انهارت عليها مش عارفه ازاى وقولت : انتى ازاى قدرتى تخونى بابا وتكونى فى حضن راجل تانى غيره انتى ازاى مفكرتيش ان ليكى بنت ولو كنت بخلف كان زمانك جده وكمان عندك شباب زى الفل ليه تكسرى عينى وعينهم قدام الناس ردت وقالت : الناس متعرفش حاجه وربنا ستر يا حبيبتى قولتلها متقوليش حبيبتى وبعدين مش كفايه كسرت عينهم قدام عمران يا شيخه حرام عليكى بس لقيتها سكتت ومش بتتكلم وفجأه فون ماما رن وكان عمران ولقيتها بتقولوا خير يا بابا وبصراحه انا دمى اتحرق منها وكان نفسى اقتلها وفى اللحظه دى اتمنيت ان اكون راجل او بنت عاقه علشان اقدر اقتلها واريح الكل منها ومن عارها ولقيت وشها اصفر وجاب 100 لون وقفلت الفون وقالت فى خبر زى الزفت يا منى رديت وقولت ما انتى مش بيجى من وراكى غير كل خير وطبعا كنت بتريق رددت
وقالت : الدكتور صاحبه اللى كان هيعمل العمليه مسافر وهو ميعرفش غيره فضلة الطم وهى واقفه بارده مش عارفه ازاى بس منها لله فى اللى عملته فينا ولقيت نفسى خرست ومش قادره اتكلم وهى كمان سكتت خالص وقعدنا حوالى ساعه ساكتين ومش بنتكلم والفون رن وكان شهاب وقال إن بابا فى الرعايه وهيخرج كمان يومين وكان بيطمنا عليه وفى نفس الوقت جت رساله واتس لماما من عمران وطلب منها تستناه فى الاوضه فى نفس الميعاد بس الجديد انى انا اكون معاها ولما قفلت مع شهاب لقيتها بتقولى على الميعاد علشان نحاول نشوف حل لموضوع الحمل قبل ما يظهر ونتفضح كلنا بس انا طلبت منها انه يقابلنا فى شقتنا ما هو بابا فى المستشفى واخواتى معاه بس ماما رفضت بحجه ان محدش يسمعنا وفعلا وافقت وبعد ساعتين شهاب بيتصل كل فترة يطمنا على بابا اما ماما فى اوضتها ولا حياه لمن تنادي ولا حتى سألت على بابا وانا طبعا مش مستغربه ما هى خاينه زى اى ست ناقصه وبعد مرور ساعات وحان وقت اللقاء مع عمران وطلعت مع ماما نستناه فى الاوضه وفعلا الساعه 3 بالليل فتح علينا الاوضه ودخل
وقال : فى حل لمشكلة الحمل ومن غير تعب خالص رديت وقولت بغيظ حل ايه يا عمران بيه لقيت ماما بتقول اسكتى يا منى سيبى عمران يتكلم وسكت غصب عنى وطلبت منه يقول الحل بس لقيته بيبص على بطنى وقال : مش انتى عندك مشكله ومش هتخلفى خالص خلاص ماما تكمل الحمل وانتى فى الفتره دى اعملى اى عمليه وقولى انها نجحت ومثلى انك حامل وخودى العيل ليكى ونبقى كده خلصنا بدون اى مشاكل وخساير لقيت نفسى بنهار وبشتمه يلا يا كلب يا حيوان دى أنساب انتى عاوز تغضب ربنا منك لله قام ومسك فيه وكتم صوتى بس انا كنت بتخنق ولقيته بيشاور لماما وشالنى على ايده وكأنه شايل عصفور وخرج بره على السطوح وقال لماما لازم نتخلص منها وهى ساكته وانا بستنجد بيها وقرب من بلكونه السطوح وانا بصرخ بأعلى صوتى ومحدش سامعنى
ولقيته رمانى من الدور التامن ونزلت من على السرير وصحيت من النوم وانا بقول ماما ماما وفضلت اعيط دخل عليه منير وقال مالك يا حبيبتى قولتلوا حلم مخيف لأ ده كابوس وقومت من مكانى وبصيت فى ساعه الفون وكانت الساعه 1 الضهر وقولتلوا انا لازم اروح الترب حالا رد وقالى بس انتى حااامل يا حبيبتى وتعبانه من امبارح وخايف عليكى قولتلوا ارجوك وفعلا خدنى وروحت على قبر ماما وبابا الله يرحمهم وقعدت اعيط وحسيت قد ايه الفراق صعب وابتدى يسألنى ممكن اعرف انتى شوفتى ايه رديت وقولت على قد ما كان الكابوس مخيف وقد ايه اتخنقت
بس كنت عايشه مع بابا وماما واخواتى رجعت لورا سنين يا منير ايام ما كنت بتعالج علشان الخلفه فاكر رد منير وقال يا حبيبتى بس الحمد لله احنا كنا راضيين وربنا عوض علينا يمكن بعد سنين بس انتى دلوقتى حاامل وغير معانا 3 ولاد وخدنى فى حضنه وانا كنت بعيط وكأن ماما لسه ميته وبابا كمان لقيت منير بيقولى معلش بعد كده مش هننساهم ان شاء الله تقومى بالسلامه وعليه يا ستى انى اجيبك هنا نزورهم كل اسبوع موافقه رديت عليه وقولت ان شاء الله ولقيت نفسى بقولوا انا كنت رافضه الحمل ده خالص وكنت عاوزة أسقط وفعلا كنت ناويه بس الحلم فوقنى وعرفت ان الحرمان من الضنا غالى اووووى انا فى الحلم كان نفسى فى حته عيل وسبحان الله فى الواقع انا حامل ومش راضيه بقضاء الله
وقال كنت عاوزه اسقط لمجرد ان المعيشه غالية ونسيت ان ربنا هو الرزاق ولقيت نفسى مسكت الفون وكلمت شهاب لأنى كنت مقصره معاه وحكيت الحلم كله رد وقالى احنا لازم نقرب من بعض ونصل الرحم ما بينا احنا اخوات واكيد هما زعلانين علينا علشان مش بنشوف بعض وقعد يضحك ويقول ده انا نسيت شكلك ولما سألته على اخويا رد وقالى مراته وخداه مننا وطلبت منه يعزمه ويجوا يتغدوا عندنا فى يوم وقفل معايا وقرأت الفاتحه لماما وبابا ووعدتهم انى مش هقطع زيارتهم تانى وهخلى بالى من اخواتى ومنير خدنى ومشينا وبعد مرور شهور الحمل وجه يوم الولاده وخلفت أجمل بنوته فى الدنيا وأصبح عندى 3 ولاد وكمان فضل ربنا عليه انه أنعم عليه ببنوته وسميتها تاليه القرأن وفى يوم السبوع طلبت من منير أنى اعمله فى شقه العيله
وفعلا عملنا السبوع فيها وكانت ريحه ماما وبابا فى كل مكان وكان اول الحاضرين عمو عمران وكان شكله كبر خالص وافتكرت الحلم وفضلت اضحك واخواتى حضروا والعيله كلها اتجمعت فى السبوع ومن يومها وانا بزور قبر ماما وبابا وبسأل على اخواتى دايما وهما كمان ورغم مشاغل الحياه بس عملنا يوم نتقابل فى شقه العيله كل اسبوع نتغدى فيها ونقضى اليوم كامل احنا واولادنا وبكده اكتملت فرحتنا واكيد ماما وبابا فرحانين لفرحتنا 😍
فقدان الام والاب بجد صعب جدا لأن وجودهم فعلا بركه ومن اكبر النعم اللى غيرك مش لاقيها حافظوا عليها اوعوا تخلوا مشاغل الحياه مهما كانت تبعدكم عنهم راعوا ربنا فيهم اوعوا تستنوا حلم او كابوس يفوقكم علشان تفتكروهم مهما كانت الصعاب ومهما كانت المشاكل حافظوا على اللى باقى من الحب العائلى فى غيرك يتمناه الولاد والبنات رزق من رب العباد حافظوا عليهم وخليك واثق ان الرزق بيد الله وحده ربنا يبارك فى امهاتكم وابائكم جمعيا ويرزقكم الود واللين فى المعامله ويرحم من تحت التراب اواعوا تنسوهم دايما افتكروا انهم كانوا الضهر والسند وعايشين بدعواتهم اقروا الفاتحه وتصدقوا على روحهم التى تعيش فى قلوبنا 💔 ربنا يسعدكم ويصلح حالكم ويبارك فى اولادكم